بعد هزيمتها أمام "الكردستاني".. كتائب أردوغان ترتكب مجزرة بحق فلاحين أكراد
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
المساهمات : 632 تاريخ التسجيل : 18/02/2011
موضوع: بعد هزيمتها أمام "الكردستاني".. كتائب أردوغان ترتكب مجزرة بحق فلاحين أكراد الجمعة سبتمبر 07, 2012 1:26 pm
لا تزال كتائب أردوغان وبواسطة الطائرات والمدفعية الثقيلة تستهدف المدنيين الأكراد جنوب شرق تركيا وفي العراق، والحملة الأمنية مستمرة منذ صعود أردوغان إلى السلطة، ورفضه الحوار مع حزب العمال الكردستاني الذي كان قد التزم بوقف إطلاق نار، ولكن أردوغان ترك الفرصة التاريخية للحل السياسي، وفتح النار ضد حزب العمال الكردستاني والمدنيين الأكراد في العراق وتركيا، وازدادت شراسة الهجوم على المدنيين الأكراد، وهذا ما جعل حزب العمال الكردستاني يتخلى عن وقف إطلاق النار الذي التزم به سنوات، ويصعّد عملياته ضد كتائب أردوغان، وفي آخر اشتباكات ما بين كتائب أردوغان وحزب العمال سقط عشرة جنود أتراك.
وبسبب الانتقادات الواسعة لسياسات أردوغان، الذي أدخل بسببها تركيا في أتون صراع على كل الجبهات، ومنها الجبهة الكردية، وبعد فشله في مقاتلة عناصر حزب العمال الكردستاني التي يقوم هو باستفزازها، لم يجد مفراً إلا بإرتكاب مجزرة بحق فلاحين أكراد يعملون في بساتينهم بالقرب من ديار بكر التركية، ومناطق عدة جنوب شرق تركيا، وقد ذهب ضحية القصف المدفعي والجوي الوحشي على المناطق الكردية المدنية الكردية 18 مدنياً كردياً لا علاقة لهم بحزب العمال الكردستاني، ولا ذنب لهم سوى أن أردوغان يريد القول إنه انتقم لمقتل عشرة جنود أتراك.
فقد ذكرت مصادر كردية لـ"جهينة نيوز" أن القصف التركي على بساتين الفلاحين الأكراد والقرى الكردية أدى الى مقتل 18 فلاحاً في مناطق متعددة من جنوب شرق تركيا، وبحسب المصادر فإن حزب العمال الكردستاني لن يترك هذه المذبحة تمر دون عقاب، وسيقوم بالرد على كتائب أردوغان، وقالت المصادر: إن حزب العمال الكردستاني حتى اليوم يلتزم بعدم المس بالمدنيين ولكن أردوغان لا يقتل سوى المدنيين وسيدفع ثمن فعلته.
يُذكر أن وسائل الإعلام التركي اعترفت بمقتل 18 كردياً وادّعت أن هؤلاء الفلاحين هم مقاتلون من عناصر حزب العمال الكردستاني، علماً بأن أردوغان يقوم بحملة ضد الصحفيين الأتراك المعارضين له، وقد اعترف قبل يومين بوجود 80 صحفياً في السجون التركية غالبهم من الأكراد، ولا جريمة لهم سوى أنهم نقلوا الحقيقة لما يحدث جنوب شرق تركيا.
كما يُذكر أن حزب العمال الكردستاني كان في وقت سابق أعلن قبوله لحل سياسي يحفظ الحقوق الثقافية للأكراد، وكان مستعداً للتوقف عن المطالبة بدولة كردية، ولكن الرفض الأمريكي لمثل هذا الحوار جعل أردوغان يخسر هذه الفرصة التاريخية للحل السياسي، ويدخل تركيا في أتون صراع داخلي طويل، وذلك فقط بسبب عداء واشنطن لحزب العمال الكردستاني، وأكثر من ذلك بدأت كتائب أردوغان بقصف مناطق كردية لمعاقبتها على احتضان حزب العمال الكردستاني، ما أدى إلى قيام الحزب إلى العودة للعمليات العسكرية ضد كتائب أردوغان بعد أن أوقفها لسنوات!!.[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
بعد هزيمتها أمام "الكردستاني".. كتائب أردوغان ترتكب مجزرة بحق فلاحين أكراد