وقاحة أردوغان.. العثماني الجديد!!

بقلم: اسلام الرواشدة
لا يكفي أردوغان تآمره على الأمة العربية، وما يرتكبه من جرائم بشعة في سوريا وساحات عربية أخرى، هذا العثماني الجديد الذي يواصل تدمير الأرض العربية، وشارك في قتل مئات الالاف، عبر عصاباته الارهابية واستخباراته وجيشه.. تمادى في خيانته وتآمره وحقده، عندما أعلن بكل وقاحة، أن ارتماءه في حضن اسرائيل، والتنسيق معها ضد الأمة العربية، يصب في صالح الفلسطينيين.
أردوغان بذلك، يستخف بوعي الفلسطينيين ونضالاتهم، ويريد من الشارع الفلسطيني أن يتحول الى مظلة وقناع يخفي خطواته وسياساته الخيانية المشؤومة، والعثماني الجديد، وبكل صفاقة، يريد تبرير ركوعه أمام اسرائيل بمصلحة للفلسطينيين، فأية مصلحة يمكن أن يجنيها شعب فلسطين من وراء خيانات أردوغان الذي يشارك في تدمير الدول العرببة وتفكيك جيوشها، أي مصلحة يتحدث عنها اردوغان، وهو الذي لا يرى في قتل اسرائيل للفلسطينيين ومصادرة اراضيهم وتعدياتها على المقدسات الاسلامية ارهابا؟!
أردوغان .. هذا الحاقد، يشكل مع الوهابيين في السعودية وجواسيس العصر في مشيخة قطر، نحالفا لتدمير الامة، والقضاء على آمالها وتطلعاتها وتصفية قضاياها العادلة، ويطلق عليه تسمية "الحلف الاسلامي لمكافحة الارهاب"، وبذلك هو يسيء للاسلام والأمة، فكيف يجيز لنفسه الحديث عن وصف تقربه من اسرائيل وارتمائه في احضانها بمصلحة للفلسطينيين؟!
أية مصلحة لفلسطين، ستأتي من وراء اردوغان، مخلب حلف الاطلسي، وحامي حمى اسرائيل، وهو الارهابي المنسق جرائمه في الساحة العربية مع اسرائيل.. أية مصلحة ترتجى من هذا المجرم وهو الذي يقدم المعلومات الاستخبارية لأجهزة الأمن الاسرائيلية.؟!
آردوغان هو آخر من يحق له التحدث عن مصلحة الفلسطينيين، وهو الذي يدمر العمق العربي للشعب الفلسطيني، ويعمل على تصفية قضية هذا الشعب من خلال البحث عن هدنة طويلة الأمد، تفتح الباب له وللمتحالفين معه، للقفز على هرم المشهد السياسي!!
هذا الوضيع يجب أن يلجم ويلقم، فقد زادت شروره وجرائمه، وخسىء هذا الاردوغاني المرتد أن يكون يعمل لصالح فلسطين وشعبها.