أعلن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين بمصر ان مجهولين قاموا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين بتدمير مقره في محافظة بورسعيد الساحلية.
وذكرت وكالة الأنباء الايرانية أن الحزب لم يوجه اتهامات لأي جهة بالمسؤولية عن الهجوم على مقر الحزب لكنه قال ان الشرطة بدأت التحقيق .
وأعلنت حركات ثورية في بيانات منفصلة ان مئات المتظاهرين الغاضبين من قرار القضاء أمس الأحد ببراءة جميع الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين بمحافظة بورسعيد إبان ثورة 25 يناير هم من قاموا بتحطيم المقر .
وقال شهود عيان ان متظاهرين يحملون صورة أحد شهداء "جمعة الغضب" قاموا بتحطيم اللوحات الخاصة بالحزب وطمس الشعارات المكتوبة على المدخل الرئيسي بشعارات مسيئة، إضافة إلى الاشتباك بالأيدي مع أحد شباب 'الحرية والعدالة' الذي كان متجهاً إلى الحزب .
وأضافوا ان المسيرة كانت ستتوجه أصلا الى مديرية الأمن لكنها توقفت أسفل منزل الشهيد محمد راشد لمواساة والدته ثم توجهوا الى مقر الحرية والعدالة للاعتراض على أداء الرئيس مرسي وعدم تنفيذة لوعوده بإعادة المحاكمات وتقديم الأدلة الحقيقية في قضايا قتل المتظاهرين.
من جانبه أكد المهندس محمد زكريا أمين حزب الحرية والعدالة ببورسعيد أن حزب الحرية والعدالة يقف مع القصاص لدم الشهداء، ولم يكن له أي علاقة بالأدلة التي قُدمت إلى المحكمة، والتي تم على أساسها تبرئة المتهمين، ولم نكن سعداء بذاك الخبر، كما أنه لم ولن يكون لنا أدنى سلطة في تغيير أحكام القضاء