لحزب الاشتراكي الفرنسي : ساركوزي وبرلسكوني عار أوروبا

اعتبر مسؤول بالحزب الاشتراكي الفرنسي، الاثنين، أن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء الايطالي، سيلفيو برلسكوني، يمثلان عار أوروبا، على خلفية تعامل الحكومتين مع ملف المهاجرين القادمين من تونس وليبيا، وانطلاقا من القوافل المتدفقة على ايطاليا أساسا، ثم فرنسا.

* وقال الرقم الثاني في الحزب الاشتراكي الفرنسي، هارلم ديزير، في تصريح لإذاعة "أر تي أل"، إن "ساركوزي وبرلسكوني يلحقان العار بأوروبا، وهما عار أوروبا، عندما يردون مهاجرين مثل المنتوجات، إنهما يتصرفان بشكل غير شريف".
* ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المصدر قوله " يجب على فرنسا أن تتقدم موقفا أوروبيا قائما على التنسيق"، وأضاف"سيكون خطأ كبيرا إصدار أي قرار بالتراجع عن اتفاقية شينغن" المتعلقة بالتنقل الحر للأشخاص في أوروبا.
* وحسب السياسي الفرنسي، فانه كان على الدولتين اتخاذ حلول استباقية لمواجهة تطورات الوضع، ومن ثمة تقديم المساعدة اللازمة لايطاليا وتونس، في إشارة إلى قرار باريس بوقف رحلات القطارات على الحدود الفرنسية ـ الايطالية بدعوى وقف نزوح المهاجرين نحو فرنسا، وخاصة الذين لهم علاقات قرابة بعائلات تقيم داخل فرنسا، وذلك رغم أن روما منحت للمهاجرين المعنيين تراخيص مؤقتة بالإقامة والدخول بناء على اتفاقية شنغن.
* وكان مستشار الرئيس الفرنسي، هونري قاينو، قد أكد أمس الأحد، أن سارموزي لا يريد تجميد اتفاقية شينغن، وإنما مراجعتها بوضع شروط احتياطية تسمح بفرض مراقبة على الحدود في الظروف الاستثنائية.