خاص جهينة نيوز: "معارضة الناتو" تحاول غسل عار آل ثاني وآل سعود بحق السوريات في مخيمات النازحين
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
المساهمات : 632 تاريخ التسجيل : 18/02/2011
موضوع: خاص جهينة نيوز: "معارضة الناتو" تحاول غسل عار آل ثاني وآل سعود بحق السوريات في مخيمات النازحين الجمعة سبتمبر 07, 2012 1:29 pm
مئات حالات الاغتصاب في المخيمات التركية، والمعارضون السوريون يتستّرون على انتهاك الشرف السوري، مئات السبايا في سوق النخاسة في مخيمات الأردن ولبنان وتركيا، ولا يوجد معارض سوري له شرف يدافع عن شرفه، بل كانوا سماسرة بيع الشرف السوري، بل مازالوا يقاتلون داخل الأحياء المدنية لتهجير المزيد من السوريين، وينشرون الرعب والفوضى هم والعصابات متعددة الجنسيات.
وبسبب الغضب الشعبي في سورية، والاحتجاجات التي حدثت في مخيمات الأردن وتركيا، والمظاهرات، وبسبب أن بعض السوريين أصبح يفضّل الموت على الهجرة إلى مخيمات العار والدعارة والرقيق الأبيض، وليس دفاعاً عن شرف المحصنات السوريات. ومن قطر حيث يتمّ الإتجار بالرقيق الأبيض السوري، وتحت شعار "لا للنخاسة المقنعة" أطلق معارضون سوريون من معارضة الناتو حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل حماية النازحات السوريات من قبول عروض الزواج من أثرياء خليجيين بحجة السترة والمساعدة، معتبرين أن تلك العروض أشبه بـ"سوق النخاسة الجديدة".
ويسأل مراقب: لو كان لدى هذه المعارضة ذرة كرامة هل أطلقت حملتها من قطر حيث تباع الفتيات السوريات بمبالغ زهيدة..؟؟.
وقال أحد النشطاء من معارضة الناتو في تصريحات صحفية: "جاءت هذه الحملة لنصرة الفتيات السوريات اللواتي تتربص بهن الضباع (من الأسر الحاكمة التي تموّل المعارضة) بعد أن هربن مع عائلاتهن من الداخل السوري، مهاجماً بعض الفتاوى (الوهابية) التي تدعو للزواج من سوريات على سبيل الشفقة والمساعدة".. ودون أن يهاجم فتاوى التكفير، ودون أن يهاجم معارضو الناتو وعصاباتها التي تسبّبت بنزوح هؤلاء الفتيات.
وأضاف المعارض السوري لوكالة الأناضول: تمكنّا من الحصول على بعض الحالات وليس كلها، ولم نتمكن من التواصل معها كلها بشكل مباشر لأسباب اجتماعية، وذلك في اعتراف علني أن أمراء النفط الذين يمولون العصابات والمعارضة ينتهكون أعراض السوريات في المخيمات.
وتساءل معارضون: "لماذا لم يهب أهل النخوة (الخليجيين) من هؤلاء إلى ستر الصوماليات أو السودانيات من أهل دارفور؟" في إشارة إلى أن البوسنويات والسوريات يتميزن بالبشرة البيضاء والملامح الأوربية وهو ما قد يستهوي الخليجيين من أمراء النفط والجنس.
ويذكر أنه إبان العدوان على العراق لم تستقبل دول الخليج أي نازح عراقي، سوى الرقيق الأبيض والراقصات للمطربين الخليجيين.
ويبقى السؤال بحق معارضة الناتو: هل سيأتي يوم وتهاجمون فتوى القتل الطائفي..؟؟.
هل سيبقى أمير قطر وملك السعودية وضباع النفط والجنس هم أولياء أمركم..؟؟.
هل ستستمرون بالقتال في الأحياء المدنية..؟؟.
هل ستستمرون باستقبال الغرباء للقتال في سورية واغتصاب الفتيات وسبيهن..؟؟.
ربما لا فهذه الحملة المتأخرة جداً لن تغسل عار المعارضة السورية، ولن يسامح الشعب السوري هؤلاء المرتزقة الذين كانوا سبباً في تهجير الناس من بيوتهم، وسبي نسائهم، من قبل آل سعود وآل ثاني!!.[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
خاص جهينة نيوز: "معارضة الناتو" تحاول غسل عار آل ثاني وآل سعود بحق السوريات في مخيمات النازحين