[color=#000000][font='Times New Roman'][color=#004E86][font=arial][b]
كتاب تاريخ آل سعود ( حمّل نسخة الآن)
هل آل سعود من قبيلة (عنزة بن وائل؟) كما يقولون؟… هل يدينون بدين
الإسلام حقيقة؟ … هل هم من العرب أصلا؟.
الحقائق الآتية ـ هذه ـ ستدمغ مزاعم آل
سعود. وتدحض أكاذيب من باعوا ضمائرهم لهم وزيفوا التاريخ من كتّاب ومؤرخين أقحموا
نسب آل سعود ـ بنسب النبي العربي! زاعمين: (أنهم من ذرية محمد بن عبد الله).. وأنهم (وكلاء الله في خلقه وخلائقه على أرضه)!.. قاصدين بهذا الزعم ـ العتيق البالي ـ
تبرير جرائمهم وفحشائهم وتثبيت عرشهم المكروه وتدعيم الملكية التي حاربها العرب قبل
الإسلام وبعده وحاربها الناس أجمعين على مر التاريخ ولعنتها كل الكتب المقدسة وحذر
منها القرآن بقوله:
(ان الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها)… ومع ذلك، يتجاهل آل
سعود قول القرآن هذا، ويزعمون كذبا أنهم يؤمنون بالقرآن في الوقت الذي يصدرون
أوامرهم بتحريم نشر أو اذاعة أو إعلان أو قول مثل هذه الآيات القرآنية لمحاربة
الملوك…
وبما أن آل سعود على معرفة تامة بمعرفة قدماء شعبنا لأصلهم اليهودي،
وماضيهم الدموي الإجرامي وحاضرهم الموغل في الوحشية…
فانهم يحاولون إخفاء أصلهم
بامتطاء الدين وتزييف أنسابهم بانتسابهم المزعوم للنبي محمد!… رغم كوننا لا نهتم
أبدا ـ بالانساب والاحساب بقدر ما نهتم بالصفات والأعمال قبل الأقوال، بل اننا لا
نعتز بنسب الرسول بقدر ما نعتز بمحمد الذي أعز نسبه ولم يعزه نسبه، وكان هذا النبي
العظيم أول من ثار على أهله وحارب عائلته وحسبه ونسبه، وتجرد من كل شئ من ملذات
الحياة ـ إلا الفضيلة ـ التي تجرد منها آل سعود … أو لم يكن هو القائل: (ألا أن
رائحة الجعلان أهون من رائحة قوم لا فخر لهم إلا بأنسابهم وأحسابهم؟) فما الاحساب
والانساب إذا إلا أعمال الإنسان نفسه، ان كانت شرا فشرا وان كانت خيرا فخيرا… وما
أعمال آل سعود الشريرة إلا أنسابهم وأحسابهم، وليست أعمالهم هي الدليل فحسب على
أنهم يهود السلالة والمعتقد وانما تاريخهم أيضاً…
تاريخ آل سعود الذي زيفه
أجراء آل سعود من عبدة المال وأشباه الرجال وحيل بيننا وبين نشره في أماكن وأزمان
شتى… فمن هم آل سعود؟… وكيف بدأ تاريخهم؟…
تابعوا في هذا التاريخ الموجز تاريخ
من تركهم العرب يعيثون في أرض العرب فسادا كأشقائهم الصهاينة في فلسطين… ليعرف من
لم يعرف آل سعود سلالة بني القينقاع يهود المدينة الذين حاربوا النبي العربي ـ محمد
بن عبد الله ـ وعملوا على حصاره وناصروا كل أعدائه من ملوك وأمراء وعبدة أوثان
وتجار أديان ورأسماليين واقطاعيين؟…
فما السر إذا بتشدق آل سعود بالصلة “النبوية” حينا والزعم “أنهم من قبيلة عنزة” العربية، حينا آخر، وانهم على العموم “وكلاء الله في أرضه”؟ وقد جندوا لذلك الفتاوى المأجورة، لا لشئ أكثر من تغطية
أصلهم اليهودي المنحدر من بني القينقاع، أولئك الذين ساهموا بأموالهم الحرام
ورجالهم الاجراء في هزيمة محمد واصابته بجراح في معركة (أحد) ولما عاد النبي مع
بقية قومه مهزومين إلى ـ يثرب ـ (المدينة) لم يفسح تجار اليهود له المجال بالطبع
لينظم صفوفه فيحطم طغيانهم الرأسمالي الاقطاعي، بل قام تجار اليهود من بني النظير
وبني القينقاع وقريظة بمحاولة إفساد وتمييع ما تبقى من قوم النبي محمد لصدهم عن
السبيل القويم واشاعة روح الهزيمة في نفوسهم بإغرائهم بالإسراف في الملذات من خمر
ولعب ميسر ونساء يهوديات.. لكن النبي محمد تنبه لهم.
فجاءت تلك الآيات ناهية
محذرة بعدم تعاطي الخمر والميسر والازلام والانصاب!.. ـ بمعنى أوضح ـ عدم تعاطي
الملذات التي يسرها تجار اليهود لجنود محمد فكانت ضربة للرأسمالية اليهودية حينما
نفذ قوم محمد أوامره وامتنعوا عن اتيان كل ما نهاهم عنه من ملهيات ـ أراد بها
اليهود عزل قوم محمد عنه لتحطيمه.. فجن جنون تجار اليهود من بني النظير والقينقاع
وقريظة وأتباعهم من العرب لعدم نجاح خطتهم الخبيثة تلك في صرف قوم محمد عن الجهاد
في سبيل المساواة الاشتراكية الإنسانية… ولم ييأس اليهود بل أعادوا الكرة بطريقة
خبيثة أخرى هي:
(حصار الماء) حيث كانت الرأسمالية اليهودية تسيطر على كل آبار
المياه في المدينة… عندما منعوا النبي وقومه من شرب الماء… لكن النبي أفسد خطتهم
تلك بطلبه من عثمان بن عفان الذي كان يمثل الرأسمالية الوطنية، أن يشتري (نصف بئر) من اليهود بـ 10000 درهم، بينما قيمة البئر كلها لا تساوي تلك القيمة… هذا جزء يسير من مقدمة
الكتاب للكاتب الثائر ناصر السعيد ، إن أردت اقتناء الكتاب لقرائته بالكامل فعليكم
بتحميله من خلال
لطلب نسخة من الكتاب الرجاء مراسلتنا عبر رسالة و سيصلكم الرابط للتحميل
http://www.4shared.com/get/jjvBFpD0/_____-__.html