يوم الجمعة 14 أكتوبر حقق النصر منذا البداية. مجرد الإعلان عنه أدى إلى اضطراب في صفوف عملاء الناتو، وهذا هدف هام جدا، لأن الحرب حرب معنويات بالدرجة الأولى. يبدو أنها البداية الرسمية لإنطلاق حرب العصابات، وهي جد مدمرة للعدو، وقد يصل حجم العمليات بالمئات يوميا...وسوف تكون هذه العمليات جد قاتلة للخونة بسبب جرائم العملاء التي إرتكبوها، وبسبب إنكشاف مخططات... الصليبيين والصهاينة للقاصي والداني، ولم تعد أسطورة الثورة على النظام مجدية و مؤثرة على من لديه بعض الإدراك. الآن أصبحت الأمور واضحة جدا، القضية ليست في الصراع على السلطة فيما بين الليبيين، ولكنه صراع فيما بين الخير والشر والحق والباطل، وفيما بين الوطنية والعروبة والإسلام من جهة والاستعمار الصليبي الصهيوني من جهة أخرى. الجمعة..هي جمعة الفصل.. فمن أراد التوبة فأبواب التوبة مفتوحة... ونقولها صراحة وبكل شفافية بأن أبواب الخيانة قد سدت وأن من العبث الاستمرار في خط الصليبيين والصهاينة والموت من أجل مصالح الاحتكارات الغربية الصليبية الصهيونية في منطقنتا العربية والإسلامية. إنها البداية... وأتمنى أن يعمل الآباء والأقارب على إعادة أبنائهم وذويهم المغرر بهم إلى رشدهم ودينهم ووطنهم ، فإما الانحياز إلى الدين والوطن والأمة وإما الانحياز إلى الكفر والطغيان والعياذ بالله