مشيخة قطر تفتح أبواب الخليج أمام عسكر العثمانيين الجدد

القدس/المنــار/ مشيخة قطر مأزومة، وحكامها مفضوحون، عراه مجبولون بالشر والحقد، تتملكهم شهوة القتل، صغار غير قادرين على طرق أبواب نادي الكبار، وعجزهم هذا بزيد من ارهابهم وشرورهم، في مسلسل تقديم الخدمات لاسيادهم في واشنطن وتل أبيب، فهذا هو دورهم الوظيفي الخدماتي في المنطقة.
مشيخة قطر استنادا الى خيراء في شؤون المنطقة، وبفعل تخبط قادتها الصغار يعيدون عسكر تركيا الى منطقة الخليج، لأن حكام المشيخة وعلى امتداد تاريخ زرعها في المنطقة اعتادوا العيش في الذل والمهانة والاحتقار، وهذا التخبط دفعهم الى احضان العثمانيين الجدد، الذين سيتمددون الى كامل المنطقة الخليجية، ويسومون حكام دولها سوء المرارة والعذاب.
ويقول هؤلاء الخبراء لـ (المنــار)" أن تخبط حكام المشيخة الواضح، الذي تؤكده ممارساتهم وسياساتهم ورعايتهم للارهاب، واستقدامهم لعسكر تركيا، يكونوا بذلك، قد فتحوا أبواب الخليج لاستعمار عثماني، بمثابة مخلب لحلف الناتو، الضامن لأمن اسرائيل، هذا الاستعمار الذي سيأتي بالصهاينة لنهب ثروات الخليج، ويصبح حكامه بلا قرار ولا قيمة، بل مجرد خدم لا أكثر.
ويضيف الخبراء أن القيادة التركية، تقيم لها قواعد تواجد على أرض المشيخة الى جانب القاعدة الامريكية الأضخم والمسماة بـ "العديد" ويرى الخبراء أن ما يقوم به الأتراك، يعتبره حكام المشيخة جزءا من اجراءات حماية النظام الأميري المفضوح، صاحب السياسات الفاشلة والمشارك في مؤامرة الارهاب الكونية على الشعوب العربية، والشعب العربي السوري بشكل خاص.
ولا يستبعد الخبراء اهتزازات عنيفة تضرب ساحة المشيخة، فهناك المملكة الوهابية السعودي التي ترى في المشيخة جهة محرجة لها، ومنافسة، ولاعبة من تحت الطاولة للعبث بالساحة السعودية، وكذلك، الصراعات المتنامية بين أفراد العائلة الحاكمة، وبين هذه العائلة، وعائلات اخرى في المشيخة، وأيضا، المعارضة القطرية التي تواصل فضح ممارسات آل ثاني، وكشف نسبهم الحقيقي وعلاقات حكام المشيخة الحميمية مع اسرائيل ، حيث رسى عطاء حماية هؤلاء الحكام على أجهزة الأمن الاسرائيلية.