محلل عراقي: توتير الحدود مع سوريا يسهل تهريب السلاح

بغداد (العالم) - ‏08‏/09‏/2012 - قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي عبد الزهرة ال ماجد ان التحرشات التي تأتي من المسلحين في سوريا عبر الحدود تاتي من باب استفزاز القوات الامنية العراقية وخلق اجواء غير مستقرة على الحدود العراقية السورية.

واضاف عبد الزهرة ال ماجد في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية السبت ان خلق اجواء متوترة على الحدود السورية العراقية هو للاستفادة من ذلك الوضع غير المستقر وغير الطبيعي لتمرير الاسلحة وتهريبها من العراق الى بعض الجهات في سوريا.
وأوضح ان ما مهد لهذا الامر هو موضوع شراء الاسلحة من مناطق جنوب ووسط العراق من مخلفات النظام السابق من الاسلحة، لافتا الى ان بعض الجماعات استطاعت وبتمويل قطري سعودي وبعقلية صهيونية ان تستنفذ السلاح الذي كان موجود في هذه المناطق.
واشار الى ان المسلحين في سوريا يعتقدون بانهم بعد تغيير النظام في سوريا فان الصفحة القادمة ستكون في العراق.
واكد ال ماجد ان قوة العراق تاتي من خلال الوحدة الوطنية التي تتمثل في وحدة قيادية عسكرية مركزية تقف وستقف بوجه هذه المخططات.
وقال ان العراق يتعامل مع القضية السورية بعقلانية وموضوعية كبيرتين وبالتالي فانه بثبت للعالم اجمع بان موقف العراق موقف حيادي ويبحث عن الحل السلمي وعن عملية اصلاح التي من الممكن ان تكون في العملية السياسية السورية، مضيفا ان ما تريده الجماعات المسلحة هو ان تكون سوريا خاضعة للارادة الصهيونية وتتناسى موضوع اسمه فلسطين.
ورأى ان الشعب العربي السوري نشأ بتربية عربية اسلامية حقيقية ولايمكن ان يضيع ذلك الجهد الكبير الذي بناه طيلة عقود سابقة ولا يمكن ان تكون هناك نتيجة الا من خلال الحل السلمي.[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]