علن شيوخ قبيلتي حاشد وباكيل اليمنيتين، انضمامهم إلى الحركة الشعبية
المطالبة بإسقاط الرئيس علي عبدالله صالح، احتجاجاً على العنف الذي ينتهجه
الأمن اليمني في مدينة عدن.
وشارك شيوخ كبار من قبيلتي حاشد وباكيل، في مهرجان في عمران شمال العاصمة،
إلى جانب آلاف المحتجين الذين حمل بعضهم السلاح، في المطالبة بإسقاط نظام
الرئيس علي عبدالله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاماً.
وقال حسين عبدالله الأحمر، أحد قادة حاشد التي تعتبر أقوى قبائل اليمن
وينتمي صالح إلى فرع من فروعها التسعة، "أعلن استقالتي من حزب المؤتمر
الشعبي العام الحاكم"، الذي يقوده الرئيس اليمني.
وأضاف أمام شيوخ من حاشد وقبيلة باكيل التي تعتبر ثاني أقوى القبائل
اليمنية وأكبرها، أن استقالته جاءت نتيجة "قمع المسيرات والاحتجاجات
السلمية في تعز وعدن وصنعاء".
ليلة دامية
من جهة أخرى،
قتل شخصان أثناء تفريق تظاهرات في عدن بجنوب اليمن، لترتفع بذلك الحصيلة
خلال الليلة الماضية إلى 3 قتلى، حسب ما أفاد مصدر طبي، صباح السبت
26-2-2011.
ودارت مواجهات عنيفة حتى وقت متأخر من ليلة أمس في كبرى مدن الجنوب اليمني،
بين آلاف المتظاهرين المطالبين بسقوط النظام وقوات الأمن التي أطلقت
الرصاص الحي لتفريقهم، كما أفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية.
وأفاد مصدر طبي أن ثلاثة أشخاص قتلوا، بينهم مسؤول حكومي وأصيب 40 بجروح.
وكانت حصيلة سابقة أشارت في الساعات الأولى من مساء أمس إلى سقوط قتيل و30
جريحاً.
ونقل شهود
عيان أن عناصر قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري أطلقوا الأعيرة النارية
بشكل عشوائي على معتصمين تجمعوا في حي المعلا أمام فندق كينيا، للمطالبة
برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، الذي يحكم البلاد منذ 32 عاماً.
وبهذه الحصيلة الجديدة يرتفع إلى 15 عدد القتلى في مدينة عدن وحدها منذ بدء
التظاهرات المناهضة للنظام في السادس عشر من فبراير/ شباط الجاري
.