أفادت مصادر مطلعة من شركة البترول العالمية "أرامكو" السعودية بالتحقيق مع مجموعة من المشتبه فيهم في مساعدة متسللين "هاكرز" على اختراق وإتلاف حوالى 30000 كمبيوتر تابع للشركة، احتجاجا على مسؤولية النظام السعودية عن الجرائم في البحرين وسوريا.
وقد هوجمت حواسب الشركة الأضخم عالمياً في انتاج النفط بواسطة فايروس يعرف بإسم "شمعون"، واشارت المصادر الى ان شخصا لديه امتيازات ودراية بما يجري داخل الشركة سهل عملية الاختراق.
وكانت قد اعلنت مجموعة تطلق على نفسها "سيف العدالة القاطع" مسؤوليتها عن تنفيذ هذا الهجوم، وقالت بأن الفايروس مكنها من الدخول إلى ملفات الكمبيوترات التابعة للشركة، وهددت المجموعة بنشر أسرارها، لكن حتى الآن لم يتم نشر أي من تلك الوثائق.
وأوضحت المجموعة ان دوافعها سياسية، بينما رفضت الشركة التعليق، في الوقت الذي يتم فيه إجراء التحقيقات.
وكتبت المجموعة في رسالة نشرتها على لوحة الإعلانات التابعة لموقع الشركة الذي تم اختراقه، "شركة أرامكو هي المصدر الرئيس لدخل الحكومة المسؤولة عن الجرائم والفظائع في العديد من البلدان، بما في ذلك سوريا والبحرين".
وكانت السعودية قد أرسلت جنودا للبحرين العام الماضي من أجل مساندة النظام الخليفي الحاكم الذي يقود حملة قمع للاحتجاجات التي يقودها الشعب المطالب بحقوقه، كما تقوم الرياض بدعم الجماعات المسلحة في سوريا بشكل كبير.