دمشق (العالم) 30/8/ 2012- اكد العضو السابق في مجلس الشعب السوري خالد نجاتي ان قمة منتدى التعاون الاقتصادي التي تستضيفها روسيا وبدأت اعمالها اليوم مناسبة ليؤكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مرة اخرى في حديثه عن سوريا انه لن يمر في مجلس الامن قرار التدخل العسكري او الاجنبي الى سوريا .
وقال نجاتي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الاحد : ان لافروف اكد على مسألة مؤتمر جنيف وان قمة جنيف كانت بالنتائج الاساسية التي ركزت عليها متطابقة تماما مع الرؤية السورية والتي كانت مرجعيتها النقاط الستة لما اتفق عليه ضمن خطة السيد كوفي عنان لكن فيما بعد حرف ما نتج عن قمة جنيف بما رأته اميركا من تدخل سافر في موضوع سوريا .
واضاف : ان الامر الطبيعي هو ان تكون اميركا هي التي في الاساس صادقت في مجلس الامن وبالتالي فان الامر الطبيعي في هذا المجال ان تكون اميركا هي التي حرفت في الاساس قرارات جنيف , ان قمة جنيف تنطبق من حيث الاساس مع نقاط مبادرة عنان وان العقوبات الاميركية على سوريا وعلى ايران تضر بالمصالح الاقتصادية لروسيا ايضا .
وتابع : ان اميركا ترى ما تشاء وتفكر بما تريد لكن هناك شيء مختلف تماما وهناك تقدم وتطور على الارض السورية وهناك ضمن العمليات النوعية لقوات الجيش العربي السوري تعيد السيطرة الكاملة بالامن والامان وهذا واجبها في هذا الاتجاه وان مسألة تصعيد العنف في الفترة القليلة الماضية هي عمل تصعيدي بشكل دائم لكن زيادة التصعيد في التفجيرات التي كانت في دمشق يؤكد للآخرين على ان هناك عنف حقيقي وتدمير للمدنيين وبالتالي فهناك احراج اكبر للموقف الروسي من اجل انهاء الازمة السورية سلميا وسوريا .
وتابع : ان قرار سوريا في الاساس هو قرار مفاجئ اكد عليه السيد الرئيس في اكثر من مرة ان اولى الاولويات هو انهاء العنف في سوريا وانهاء المجموعات الارهابية التي تعيث فسادا وافسادا في سوريا وهذا قرار لاي دولة تعمل على حماية حدودها وحماية ممتلكات مواطنيها وامنها واملها وهذه مسألة مستمرة مهما كانت التكلفة لكن سيعود الامن والامان الى الارض السورية والى كل المواطنين السوريين فهذه استراتيجية الوضع في سوريا سواء في خطة كوفي عنان او في خطة الاخضر الابراهيمي الذي نتمنى له النجاح .
وتابع: هناك ارادة عدائية لسوريا بمزيد من الدعم المادي والسلاح والرجال ايضا بدءا بالمقاتلين واعدادهم وايضا المرتزقة تحت عناوين دينية مختلفة يدخل الاراضي السورية خاصة من الحدود التركية السورية .