اسطنبول(العالم) 06/09/2012- شكك محلل سياسي تركي ان يكون حادث التفجير في مستودع الذخيرة العسكرية في تركيا ناتجا عن حادث عرضي وليس عملا ارهابيا، واعتبر ان بامكان الارهاب ان يصل الى اي مكان، مقللا من مصداقية ودقة المسؤولين السياسيين حول الحادث.
وقال الكاتب والمحلل السياسي التركي كمال بياتلي لقناة العالم الاخبارية الخميس: التصريحات الصادرة من مسؤولين وغيرهم لا تمس الواقع كثيرا، حيث ان اول تصريح سمعناه امس كان من محافظ الولاية الذي قال ان الحادث ادى الى جرح 3 جنود فقط، لكن ظهر ببيان وتصريح رئاسة اركان الجيش بان هناك 25 قتيلا و8 جرحى.
واضاف بياتلي ان هذا هو رابع حادث منذ 15 سنة حدث في مستودعات الذخيرة والعتاد العسكري في تركيا، حيث ان الحادث السابق كان في عام 2008، معتبرا انه ليس واثقا من ان العملية غير ناجمة عن عملية ارهابية وذلك ان الارهاب يستطيع الوصول الى اماكن مختلفة.
واشار الكاتب والمحلل السياسي التركي كمال بياتلي الى افادة لاحد الجنود الجرحى بان الحادث حصل بطريقة عرضية اثناء عملية تصنيف وتعداد لمستودع القنابل، لكنه يستبعد ان تكون بعيدة عن شائبة الارهاب.
واعتبر بياتلي ان هذا حادث يحصل داخل النطاق العسكري ولا يتوقع ان يمس الحكومة كثيرا، لكن اعتبر انه سيمس التدابير المتخذة من قبل القوات المسلحة، لان هذا هو الحادث الرابع من هذا النوع، متوقعا ان تزداد التدابير الامنية.
وحول امكانية الربط بين الحادث وما تقوم به القوات التركية من عمليات مسلحة ضد قوات حزب العمال الكردستاني التركي قال بياتلي اذا كان الحادث عرضيا كما روى احد الجنود المصابين فانه لا ربط بين هذا الحادث وحزب العمال.